إطالة فترة صلاحية بسر البرحي الطازج لعدة أشهر بتقنية التحكم في الغازات

 يرمي هذا المشروع إلى معالجة مشكلات واقعية تعاني منها أحد أهم الأنشطة الاقتصادية الزراعية في المملكة العربية السعودية والدول المنتجة له وهو قطاع إنتاج التمور، والذي يواجه العديد من العقبات التسويقية خاصة البرحي في مرحلة الخلال.

فكرة المشروع (نبذة)

     ومن هنا بدأ كرسي تقنيات وتصنيع التمور العمل على إطالة عمر تخزين البرحي في مرحلة الخلال باستخدام تقنية الجو المتحكم به والمحافظة على جودته لأقصى فترة ممكنة على مستوى تجاري. مع تحليل الجدوى الفنية والمالية والاقتصادية.

    وتتعلق التقنية بطريقة مبتكرة في توفير غازات مناسبة (غير ضارة) لإطالة فترة حفظ بسر البرحي (الأصفر) إلى خمسة أشهر حيث تحتفظ الثمار بنفس خواصها وجودتها الطازجة.

هذه الطريقة تتضمن التحكم في الغازات داخل مخازن محكمة الغلق والذي يصاحبها تبريد فقط (بدون تجميد) وبدون أي مواد حافظة أو غازات مضرة بالصحة أو البيئة. وقد تم التحكم بالفعل في عدة غازات مثل النيتروجين والأكسجين والإيثلين وثاني أكسيد الكربون وغيرها. 

النتائج (العائد من المشروع)

     يؤمل أن تساهم هذه التقنية في حل بعض معوقات تسويق بسر البرحي والمساهمة في تصدير تمور البرحي طازجة إلى الأسواق المحلية والعالمية. كما يؤمل أن يساهم في امتصاص جزء كبير من فائض إنتاج بلح البرحي مما يساهم في خدمة المزارعين.

     وقد فاز المشرف على كرسي تقنيات وتصنيع التمور بجامعة الملك سعود بالمركز الأول لـ "جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر" في نسختها الخامسة التي تمنحها دولة الإمارات العربية المتحدة تقديرا للتقنيات والمشاريع التي تعنى بتطوير قطاع النخيل والتمور على المستوى العالمي عن فئة أفضل تقنية متميزة في مجال النخيل وإنتاج التمور.

المؤشرات الاقتصادية للمشروع